يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم الاثنين، لملاقاة منتخب زامبيا على أرضية ملعب ليفي مواناواسا بمدينة ندولا، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ورغم أن أسود الأطلس قد حسموا التأهل مسبقاً بعد تصدرهم المجموعة، إلا أن المواجهة تحظى بأهمية خاصة، باعتبارها محطة لتعزيز الانسجام والروح القتالية داخل المجموعة، وفرصة لتجريب عناصر جديدة استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 التي سيستضيفها المغرب.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت المباراة، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن كل لقاء تحت لواء المنتخب الوطني يبقى ذا قيمة، مشدداً على أن الهدف هو تحقيق الانتصار وتقديم أداء يليق بسمعة الكرة المغربية، مع استثمار هذه المناسبة لإشراك بعض الأسماء الجديدة ومنحها فرصة إثبات الذات.
من جانبه، يدخل المنتخب الزامبي المواجهة بدوافع قوية، خاصة وهو يلعب على أرضه وأمام جماهيره، في سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في التصنيف القاري.
وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثانية زوالاً بتوقيت المغرب، وسط ترقب جماهيري كبير لمتابعة الأداء الذي سيقدمه “الأسود” في ختام التصفيات.
0 تعليقات الزوار