ليفربول يسعى للتعويض وليفركوزن للاستمرار في التألق بالدوري الأوروبي

ليفربول الإنجليزي يسعى لتحقيق ريمونتادا عندما يحل ضيفًا على أتالانتا الإيطالي في مباراة الإياب بربع نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك من أجل تعويض الهزيمة الصعبة التي تلقاها على أرضه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة. من جهته، يسعى باير ليفركوزن الألماني لمواصلة تألقه وتحقيق النجاح في البطولة الأوروبية، بعد أن توج بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه.

ويدخل ليفربول الدوري الأوروبي بحسابات معقدة أمام أتالانتا، خاصة بعد خسارته الذهاب على أرضه وبين جماهيره 0-3، إلى جانب فشله في استعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، إثر السقوط المفاجئ أمام كريستال بالاس بنتيجة 0-1، تاركًا القمة لحامل اللقب مانشستر سيتي.

على الرغم من تحقيق نجاح ليفربول في تحقيق نتائج مميزة بغياب بعض اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابة، إلا أن الفريق الإنجليزي يعاني بشدة على صعيد الخط الدفاعي، ما يجعله مهددًا بتوديع المدرب الألماني يورغن كلوب من دون تحقيق أي لقب هذا الموسم.

في المقابل، يحاول أتالانتا سادس الدوري الإيطالي المحافظة على سجلّه المميّز في “يوروبا ليغ”، حيث لم يخسر سوى مرة في آخر 22 مباراة، ضمن سلسلة من 13 انتصارًا و8 تعادلات.

باير ليفركوزن يبحث عن ثلاثية تاريخية

بعد تتويج باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، أعرب مدربه تشابي ألونسو عن رغبته في تحقيق المزيد، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق ثلاثية تاريخية من خلال الدوري الأوروبي.

ويتطلع ليفركوزن -الذي حقق سلسلة من 43 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات- إلى التتويج بالكأس، حيث يلتقي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في 25 مايو/ أيار، بعد لقاء وست هام الإنجليزي في إياب “يوروبا ليغ”، حيث وضع الفريق الألماني قدمًا في نصف النهائي بفوزه ذهابًا على أرضه بهدفين نظيفين.

وفي الوقت نفسه، يسعى وست هام للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين تواليًا (سقط في الدوري أمام فولهام بنتيجة 0-2) معوّلاً على أفضليته في عقر داره بمواجهة الفرق الألمانية بفوزه بأربع من مبارياته الست، علمًا بأنه فاز بـ14 مباراة من آخر 17 مقابلة في المسابقات الأوروبية.

فرصة أخيرة لبيولي في الدوري الأوروبي

تُعد مواجهة روما الفرصة الأخيرة لمدرب ميلان ستيفانو بيولي في مواجهة إيطالية خالصة، بعدما فقد فرصة الفوز بلقب الدوري لصالح غريمه إنتر، وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا (انتقل لخوض الدوري الأوروبي)، ومن ربع نهائي الكأس المحلية.

وبات المدرب ابن الـ58 عامًا تحت تهديد الإقالة، ووضع حد لمسيرته التي بدأت مع ميلان في 2019 بسبب عدم الرضا عنه في الأشهر الأخيرة، وسيكون بحاجة إلى مصالحة الجماهير في مباراتين متتاليتين، الأولى أمام روما أوروبيًّا، والثانية بعد 4 أيام في عقر داره على ملعب “سان سيرو”، حيث عليه تفادي عار أن يحسم إنتر اللقب رسميًّا من بوابة الديربي.

زر الذهاب إلى الأعلى