اجتماع العصبة الوطنية يناقش انطلاقة البطولة وتعزيز النزاهة

حجم الخط:

افتتح المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، يوم الثلاثاء 09 شتنبر 2025 بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعه برئاسة هشام آيت منا، نائب الرئيس، بمناقشة ملفات هامة تخص المسار الرياضي والتنظيمي للكرة الوطنية.

وأشاد الأعضاء بالافتتاح الرسمي للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في شكله الجديدة، معتبرين إياه إنجازاً وطنياً يعكس التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تطوير البنيات التحتية الرياضية. كما نوهوا بالمجهود الكبير الذي بذله الأطر والعمال المغاربة لإنجاز هذه المعلمة في وقت قياسي، مما يعكس قدرة المملكة على استضافة كبريات التظاهرات الدولية.

كما توقف الاجتماع عند الإنجازات الرياضية للمنتخب الوطني، خاصة تأهله للمرة الثالثة توالياً والسابعة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدين أن هذا النجاح يعكس السياسة الناجعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع. ووجه المكتب المديري تهانيه أيضاً للمنتخب الوطني المحلي بعد تتويجه بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، مسلطين الضوء على الدور المحوري للاعبين المحليين في تطوير البطولة الوطنية.

وعلى صعيد التنظيم، جدد المكتب التزام العصبة بتوفير أفضل الظروف لانطلاقة سلسة للبطولة الاحترافية، مع التشديد على التدابير الموجهة للأندية، منها رفع المنع المواكبة واحترام السقف المالي لكل نادٍ، بما يعزز النزاهة والشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص واللعب النظيف المالي.

كما صادق الاجتماع على اعتماد ميثاق الالتزام والأخلاقيات والحكامة للأندية، مع تسجيل بعض الملاحظات التي أُخذت بعين الاعتبار. وأوضح الأعضاء أن الاجتماع المقبل، الذي سيرأسه رئيس الجامعة فوزي لقجع للتوقيع الرسمي على الميثاق، سيكون محطة مهمة لتعزيز الإصلاحات الحديثة وتشجيع انخراط الأندية في مشروع الحكامة.

وفي ختام الاجتماع، تناول الأعضاء تفاصيل القانون المنظم الجامعي للكرة، معتبرينه خطوة نوعية لإنهاء الممارسات السابقة غير المسؤولة. وأكدوا أن تطبيق هذا القانون بداية من الموسم الجاري سيمنح البطولة دفعة نوعية عبر ضمان استمرارية اللعب، وتوحيد المعايير بين الأندية، وتعزيز الحياد، بما يرفع من قيمة البطولة الوطنية ويكرس قيم النزاهة داخل الملاعب.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً