فجّر نادي أجاكسيو، الذي هبط إلى الدرجة السابعة في فرنسا بقرار قضائي، مفاجأة مدوية بعدما اتهم لاعبه الجزائري السابق يوسف بلايلي بالتزوير للفوز بقضيته ضد النادي.
وبعدما حظره الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من المشاركة في جميع المسابقات المحلية لموسم 2025-2026، أصدرت الإدارة الجديدة للفريق بياناً التمست فيه إنصافها من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مطالبة رئيسه جياني إنفانتينو برفع الحظر المفروض على التعاقدات، ومؤكدة أنها “ضحية عملية احتيال منظمة” في نزاعها مع بلايلي.
وأوضح البيان أن اللاعب الجزائري قدّم وثيقة مزورة تسببت في صدور حكم من محكمة التحكيم الرياضي بإلزام أجاكسيو بدفع 380 ألف يورو، وهو مبلغ لم يسدد بعد، ما ترتب عليه فرض عقوبات على النادي.
وأضاف أن بلايلي، الذي كان مديناً للأهلي السعودي بنفس القيمة، قدّم في عام 2024 شكوى ضد أجاكسيو مرفقة بـ”مذكرة تفاهم مزورة” تنص على اتفاق بين الناديين لتسوية المبلغ، في حين نفى الأهلي وجود الوثيقة رسمياً مؤكداً أن الشخص الموقّع عليها لم يتول أي منصب إداري لديه. كما رفع المدير العام السابق لأجاكسيو، آلان كالداريلا، شكوى قضائية بتهمة التزوير.
وحذّر النادي من أن هذه القضية قد تقوده إلى الاختفاء من الساحة الكروية، مشيراً إلى أن الإدارة السابقة لم تطعن في القرار ضمن الآجال المحددة، ما ورّث الإدارة الحالية “وضعاً كارثياً”.
وختم أجاكسيو بيانه برسالة إلى فيفا جاء فيها: “الخيار الوحيد الذي تضعونه أمامنا هو دفع مبلغ 380 ألف يورو، وهو المبلغ الناتج عن عملية احتيال، أو اختفاء نادينا العريق نهائياً. هل هذه هي العدالة في كرة القدم؟”.
0 تعليقات الزوار