أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن المنتخب المغربي يعيش مرحلة انتقالية مهمة مع بروز جيل جديد من اللاعبين، عقب ضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026 بفوز ساحق على النيجر (5-0) في ملعب الرباط الجديد، بحضور أكثر من 70 ألف متفرج.
أوضحت الصحيفة أن وليد الركراكي اعتمد على عناصر شابة التحقت حديثاً بالمنتخب، مثل إبراهيم دياز (ريال مدريد)، نايل العينوي (روما)، إلياس بن صغير (باير ليفركوزن)، وإسماعيل الصيباري (إيندهوفن) الذي وقع ثنائية. كما شهدت المباراة بروز أسماء جديدة على غرار سفيان الكرواني، إلياس أخوماش، شمس الدين طالبي، وحمزة إغمان صاحب أول أهدافه الدولية.
ومع اقتراب كأس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب (من 21 دجنبر إلى 18 يناير)، أشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول يبقى هو التتويج القاري. فرئيس الجامعة فوزي لقجع شدد في تصريحات سابقة أن “الفوز فقط هو ما يُقبل”، وهو ما يجعل المسؤولية ثقيلة على كاهل الركراكي ونجوم المنتخب، خاصة الركائز الأساسية: حكيمي، بونو، أكرد، وأمرابط.
وتحت عنوان “مستقبل الركراكي مرهون بالكان”، ذكرت ليكيب أن استمرار المدرب المغربي على رأس العارضة التقنية للمنتخب سيعتمد على ما سيحققه في البطولة القارية. وهو ما أكده بنفسه في تصريحات سابقة: “أنا قادر على الفوز بكأس إفريقيا… لو لم أكن كذلك لكنت استقلت”.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن كأس إفريقيا المقبلة هي الامتحان الحقيقي لأسود الأطلس، وأن الفوز باللقب هو الخيار الوحيد الذي سيُرضي الجماهير المغربية والجامعة، قبل التفكير في مواصلة المسار المونديالي.
0 تعليقات الزوار