لم تهدأ الحرب الكلامية بين باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي بعد إصابة الجناح عثمان ديمبيلي ولاعب الوسط الشاب دزيريه دويه، حيث سيغيب الأول لنحو ستة أسابيع، فيما سيبتعد الثاني حوالي أربعة أسابيع، إثر مشاركتهما في اللقاء الافتتاحي أمام أوكرانيا الجمعة الماضية.
النادي الباريسي عبّر عن استيائه عبر بلاغ رسمي، طالب فيه بضرورة إرساء بروتوكول طبي جديد يضمن تنسيقا أوثق بين الأندية والمنتخب، خاصة وأن الإصابتين ستحرمانه من خدمات لاعبين أساسيين في مواجهات مصيرية، أبرزها الكلاسيكو ضد مارسيليا يوم 21 شتنبر، وموقعة دوري الأبطال أمام برشلونة في فاتح أكتوبر.
في المقابل، ردّ المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب خلال حوار مع برنامج Téléfoot قائلا:”نأخذ دائما وضعية اللاعبين بجدية، نتلقى تقارير الأندية، ونتعامل باحترافية. الخطر صفر غير موجود في كرة القدم”.
وأضاف موضحا قرار إشراك ديمبيلي:”لو أبقيت لاعبا على دكة البدلاء فلن أخاطر به، لكن بمجرد دخوله الملعب يبقى احتمال التعرض للإصابة قائما”.
وضرب ديشامب مثالا بحالات أخرى مثل ريان شرقي وويليام صليبا، اللذين تم استبعادهما مباشرة بعد تأكد عدم جاهزيتهما البدنية.
أما بخصوص دزيريه دويه، فقد كشف ديشامب أن اللاعب نفسه طلب التغيير في الشوط الأول أمام أوكرانيا:”أنا دائما أستمع لإحساس اللاعب، وإذا أبلغني بوجود ألم أخرجه مباشرة”.
ردّ ديشامب بدا بمثابة دفاع صريح عن طريقة إدارة المنتخب لملف الإصابات، مؤكدًا أن العمل يتم باحترافية ومسؤولية، بينما يرى باريس سان جيرمان أن خسارة لاعبين بهذا الوزن في فترة حساسة من الموسم تبرر قلقه الكبير.
0 تعليقات الزوار